الأحد، 1 مايو 2011

تجي نحلم ونحقق احلامنا

من منا لم تكن له أحلام وهو صغير - كل حسب أحلامه - ومن منا لم يتمنَّ أن يكون في وضع اجتماعي أفضل؟ ومن منا لم يحاول كثيراً الارتقاء بنفسه؟ فما الذي يحدث؟ وما هو الفرق بين الناس إذا كان الناس جميعاً يتشابهون في أحلامهم؟ وإذا كنا جميعًا نحب الترقي فلماذا ينجح البعض ويفشل البعض الآخر؟.
الناس على أصناف ثلاثة:

الأول: يصنع الأحداث:
هؤلاء هم الذين يعملون بروح المبادرة، يستيقظون من نومهم ليحققوا أحلامهم.

الثاني: يشاهد الأحداث:
مقلد ينتظر أن يهبط على غيره الإلهام ليعمل هو.


الثالث: يتساءل ماذا حدث؟
هؤلاء تجدهم على قارعة الطرق مفتحي الأفواه مغمضي العيون، إذا قلت لهم:
إن الماء يتسرب من سقف بيتك قم وأصلحه؛ فإنه سيقول لك:
إن المطر ينزل الآن، ولن أستطيع أن أصلحه، تقول له:
إذن أصلحه عندما يتوقف المطر، يقول لك عندما يتوقف المطر لن ينزل الماء
وبالتالي لن أكون بحاجة إلى إصلاحه.



والمطلوب منك أن تكون في الصنف الأول دائمًا،
أن تحلم ثم تستيقظ من نومك لتحقيق أحلامك، لا تلعن الظروف ولا تختلق الأعذار
، لكنك دائمًا توقد الشموع لنفسك، إن كنت راضيا عن نفسك في الوقت الحالي فهذا جميل،
لكن الأجمل أن تعمل على التحسين المستمر لتلك النفس، أن تبقي على جذوة التطور متقدة داخلك
، أن تواصل التعلم والتدريب والعمل..
تكون كما يقول النبي - صلى الله عليه وسلم: "
إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسهافليغرسها.


في أحد الأيام قال طفل صغير لعائلته:
"أريد أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي، وأعرف أني أستطيع".

بعد عدة سنوات، قال رجل عجوز لعائلته:
" كان من الممكن أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي، أتمنى لو حققتها".

هذه قصة حزينة
لأن الطفل الصغير والرجل العجوز كانا الشخص نفسه!!
 
لذا إذا أردت أن تحقق أحلامك أنت الآخر فاستيقظ من نومك فوراً!!..فجميل أن نحلم .. لكن
الأجمل أن نستيقظ لتحقيق أحلامناوالاحلام تتحقق خطوة بخطوة لن يتحقق حلمك الاذا خطوت خطوات لتحقيقه. 





((((((لاتيأس في المحاوله لتحقيق الاحلام ولكن تذكرأن هناك فرق بين الحلم والوهم وكما ذكرت في بدايه المسيرلاتضع حياتك في وهم)))))) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركني برئيك